]قبل كل شيئ انت تعلم ان هناك قبر ستدخله شئت ام ابيت
فاسئل نفسك ماذا اعددت له
هل انت ممن يشتاق له القبر ويفتح له فيه باب الى الجنه
ام ممن يفتح له باب الى النار فيرى مقعده فيها
الاجابه تكون على حسب عملك فتفكر كيف هو حالك وستعرف
فان كنت من النوع الاول فهنيئا لك واستمر على طاعة الله
وان كنت من النوع الثاني فعد الى الله وتب
وثق بان باب التوبة مفتوح
ولن تجد السعادة الا في معصية الشيطان وطاعة الرحمن
تأمل ...
القبر يشتاق إِلى فلان ... نعم ، هكذا ، شوق غريب ، وفرحُ لا يوصف .. تعودنا أن يكون الشوق بين
المخلوقات ، بين الابن وأبيه ، والزوج وزوجته ، وحتى بين الحيوانات تجد شوق الصغار لأمهم ، وانظر إِلى الطيور
، ترى شوقاً عامراً بينهم .. ولكن العجب يملأ الفؤاد حينما يكون الشوق من جماد إِلى إنسان ..نعم ، إنه
القبر ، الحفرة العجيبة ، ذات التراب ، وذات الديدان .. إن القبر ينتظر رجال ونساء وهو في قمة الحب لهم
والشوق ليسكنوا فيه .. وتأمل معي هذا الحديث : ( إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن
كانت صالحة قالت : قدموني ، وإن كانت غير ذلك قالت : يا ويلها ، أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا
الثقلين - أو قال : إلا الإنسان - ولو سمع الإنسان لصعق ) ..إِنه لحديث جديرٌ بالتأمل ، والتفكير والتدبر ..
( قدِّموني ) إِنها جنازة ، تتكلم ، تعبِّر ، تنطق ، تنادي ، يا رجال ، ( قدِّموني ) ( ضعوني ) ( أنزلوني )
( اتركوني ) ابتعدوا عني ، لا أريدكم ، يكفيني ذلك القبر ..إِنها جنازة صالحة ، لرجل أو امرأة ، كان مع الله
، في عبادة وطاعة وخشوع وخضوع .. والنهاية : شوق القبر لأولئك الصالحين والصالحات .. إِنه جزاء الإحسان ،
وصدق الله : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) . إِن الجنازة الصالحة تُحِبُّ القبر ، لِما تعلم من أنَّ القبر
سيتقبَّلها بالأنوار ، وتفتيح أبواب الجنان ، والروح والريحان ..أخيراكن مع الله فوق الأرض ، يكون لك تحت الأرض
فاسئل نفسك ماذا اعددت له
هل انت ممن يشتاق له القبر ويفتح له فيه باب الى الجنه
ام ممن يفتح له باب الى النار فيرى مقعده فيها
الاجابه تكون على حسب عملك فتفكر كيف هو حالك وستعرف
فان كنت من النوع الاول فهنيئا لك واستمر على طاعة الله
وان كنت من النوع الثاني فعد الى الله وتب
وثق بان باب التوبة مفتوح
ولن تجد السعادة الا في معصية الشيطان وطاعة الرحمن
تأمل ...
القبر يشتاق إِلى فلان ... نعم ، هكذا ، شوق غريب ، وفرحُ لا يوصف .. تعودنا أن يكون الشوق بين
المخلوقات ، بين الابن وأبيه ، والزوج وزوجته ، وحتى بين الحيوانات تجد شوق الصغار لأمهم ، وانظر إِلى الطيور
، ترى شوقاً عامراً بينهم .. ولكن العجب يملأ الفؤاد حينما يكون الشوق من جماد إِلى إنسان ..نعم ، إنه
القبر ، الحفرة العجيبة ، ذات التراب ، وذات الديدان .. إن القبر ينتظر رجال ونساء وهو في قمة الحب لهم
والشوق ليسكنوا فيه .. وتأمل معي هذا الحديث : ( إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن
كانت صالحة قالت : قدموني ، وإن كانت غير ذلك قالت : يا ويلها ، أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا
الثقلين - أو قال : إلا الإنسان - ولو سمع الإنسان لصعق ) ..إِنه لحديث جديرٌ بالتأمل ، والتفكير والتدبر ..
( قدِّموني ) إِنها جنازة ، تتكلم ، تعبِّر ، تنطق ، تنادي ، يا رجال ، ( قدِّموني ) ( ضعوني ) ( أنزلوني )
( اتركوني ) ابتعدوا عني ، لا أريدكم ، يكفيني ذلك القبر ..إِنها جنازة صالحة ، لرجل أو امرأة ، كان مع الله
، في عبادة وطاعة وخشوع وخضوع .. والنهاية : شوق القبر لأولئك الصالحين والصالحات .. إِنه جزاء الإحسان ،
وصدق الله : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) . إِن الجنازة الصالحة تُحِبُّ القبر ، لِما تعلم من أنَّ القبر
سيتقبَّلها بالأنوار ، وتفتيح أبواب الجنان ، والروح والريحان ..أخيراكن مع الله فوق الأرض ، يكون لك تحت الأرض
الجمعة فبراير 27, 2015 11:57 pm من طرف عصام الصامت
» شاهد هذا الفيديو قبل موتك
الأحد يونيو 22, 2014 6:45 pm من طرف خاطر سفاح
» ارسم ابتسامة من قهر واسكب دمعة من فرح
الأحد يونيو 22, 2014 11:50 am من طرف خاطر سفاح
» كيف نستغل شهر رمضان
الأربعاء أغسطس 03, 2011 9:16 am من طرف يحيى الشهري
» مشهد عن القطيعه
الخميس يناير 06, 2011 2:50 am من طرف مشبب